كشفت هيئة التراث لـ«عكاظ» أن مشروع ترميم ميناء العقير الأثري على ساحل الخليج ضمن قائمة مشاريع الهيئة لعام 2021، وأضافت بأن ترميم ميناء العقير يأتي في إطار الاهتمام بترميم وصيانة المواقع التراثية الرئيسية في مختلف المناطق، وهو يعد من المواقع التاريخية وأول ميناء بحري فيها. وقامت العام الماضي بتشغيل وصيانة وإعادة ترميم 14 مشروعا تراثيا تمثل العديد من المواقع الأثرية والقرى التراثية ومواقع التراث العالمي والمراكز الحرفية في مناطق المملكة.
وبينت الهيئة بأن المواقع والشواهد الأثرية المكتشفة في المنطقة تدل على ما كانت تلعبه العقير من دور مهم في التاريخ القديم، حيث كشفت فرق التنقيب الأثري عن مبنى سكني إسلامي يرجع إلى القرن الثالث أو الرابع الهجري، وعثر به على مواد أثرية منوعة، والمبنى يرتكز على أساسات مبان قديمة ترجع لفترة ما قبل الإسلام.
وفي إطار الاهتمام بهذا الموقع التاريخي تم تسجيل مبنى الجمارك في ميناء العقير في سجل الآثار الوطني، كما جرى ترميم مباني ميناء العقير الأثري التي شملت مباني الخان والإمارة وحصن الإمارة خلال عام 1418هـ.
وكانت «عكاظ» نشرت في عددها يوم (الثلاثاء) 23 فبراير 2021 تقريرا حول ميناء العقير بعنوان «سقوط سقف جمارك العقير ينذر بكارثة تراثية».
وبينت الهيئة بأن المواقع والشواهد الأثرية المكتشفة في المنطقة تدل على ما كانت تلعبه العقير من دور مهم في التاريخ القديم، حيث كشفت فرق التنقيب الأثري عن مبنى سكني إسلامي يرجع إلى القرن الثالث أو الرابع الهجري، وعثر به على مواد أثرية منوعة، والمبنى يرتكز على أساسات مبان قديمة ترجع لفترة ما قبل الإسلام.
وفي إطار الاهتمام بهذا الموقع التاريخي تم تسجيل مبنى الجمارك في ميناء العقير في سجل الآثار الوطني، كما جرى ترميم مباني ميناء العقير الأثري التي شملت مباني الخان والإمارة وحصن الإمارة خلال عام 1418هـ.
وكانت «عكاظ» نشرت في عددها يوم (الثلاثاء) 23 فبراير 2021 تقريرا حول ميناء العقير بعنوان «سقوط سقف جمارك العقير ينذر بكارثة تراثية».